يقول الدكتور الهاشمي
أقول لمن يريد تطبيق رجيم اللقيمات لإنقاص الوزن بسرعة:
إن نزول الوزن بأسلوب اللقيمات لا يعتمد على الحرمان
وبالتالي فهو غير قاس على الإنسان
ولكنه يحقق أهدافة 100% على المدى الطويل.
إن نزول الوزن بأسلوب اللقيمات مبني على الآية الكريمة: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فهو نظام يعتمد على تغيير النفس البشرية
وهو مبني على الحديث الشريف: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"
فهو نظام تدريجي علينا أن نتقبله لكي يستمر معنا مدى الحياة
وهو نظام يعمل على التغيير التدريجي لبعض العادات وأهمها المقدرة على التحكم في أحجام الوجبات
وبالتالي سوف تترسخ هذه العادات الجديدة في عقل الإنسان
لذلك فإن من يطبق هذا الأسلوب سوف يصبح أكثر تحكماً في حياته كلها خاصة في تناول الطعام
وسوف يصبح أسرع إحساساً بالشبع عن ذي قبل
وبالتالي لن يأكل كميات كبيرة من الطعام
فيصبح نظامه الغذائي تطبيقاً فعلياً للحديث الشريف: "بحسب إبن آدم لقيمات يقمن صلبه"
فيتناقص وزنه تدريجياً
حتى يصل إلى الوزن الطبيعي والمثالي له
وهذه النتيجة الطبيعية لم يحققها أي نظام غذائي آخر في العالم.
الهاشمي مؤسـس علم اللقيمات يعلن أول طريقة لإشباع المعدة بدون طعام
بقلم: دكتور محمد الهاشمي
أهم ما يفسد حمية مريض السمنة هو شعوره بالجوع والحرمان، ومن ثم يقبل على الطعام بشراهة كبيرة تزيد وزنه أكثر مما كان عليه، ولكن هذا كان قبل عام 2008.
ففي عام 2008 وبعد دراسات علمية عديدة ، اكتشفت نقطة شبع المعدة وأطلقت عليها ELHASHEMY STOMACH SATIETY SPOT . ولم يأتِ هذا الاكتشاف من فراغ فقبل ذلك بأعوام اكتشف فريق من علماء جامعه نيويورك وعلي رأسهم بروفيسور " وانج " أن عضلات المعدة عندما تتمدد في نهاية وجبه الطعام فإنها تنشط جذور العصب الحائر الذي يصل بين المعدة وبين مركز الشبع في المخ . هذا التنشيط يتسبب في إرسال إشارات الشبع من المعدة إلى المخ فيؤدي إلى الشعور بالشبع والامتلاء فيتوقف الإنسان عن تناول الطعام ويكتفي بما أكله .
اكتشف فريق آخر من العلماء أن جذور هذا العصب الحائر تتركز في منطقه في اعلي المعدة ولكنهم لم يكتشفوا وظيفة هذه الجذور ، ولما كان من المعروف فيسيولوجيا أن الأطعمة الصلبة تحقق قدرا أكبر من الشبع مقارنه بالأطعمة السائلة، أفادت نتائج الدراسات التي قمت بها بأن منطقه أعلى المعدة وتسمي في الطب GASTRIC FUNDUS ، لابد وأن يكون بها مركز الشبع في المعدة ، وبناءًا عليه أعلنتُ في 27 يونيه عام 2008 عن اكتشاف نقطه شبع المعدة، وأسميتها نقطة الهاشمي لشبع المعدة.
بعدها تطرقت في دراساتي العلمية إلى البحث عن أفضل وسائل إحداث الشبع السريع بدون تناول كميات كبيرة من الطعام، فأظهرت النتائج أن تناول بضع حبات من المكسرات وأفضلها اللوز ( 3 حبات ) أو الفول السوداني ( 5 حبات ) يؤدي إلى إحداث شبع بسيط بالمعدة بشرط عدم تناول سوائل أو طعام آخر لمدة نصف ساعة بعدها علي الأقل، فأطلقت عليها "لقيمات اللوز ". وبتكرار تناول هذه اللقيمات من اللوز أو الفول السوداني كل نصف ساعة أو كل ساعة ولمده 3-5 ساعات أثبتت نتائج الدراسات أن هذا الشبع يصبح أقوي، وأن الإنسان يستطيع عندئذ التحكم في وجبته المفرحة( حسب رجيم اللقيمات) ولن يشعر بالحاجة لافتراس الطعام الذي أمامه .
بعد نجاح تطبيق نظام الشبع أو "لقيمات اللوز" اتبعها العديد من أطباء التغذية وعلاج السمنة ، معتقدين أن تناول المريض لثلاث حبات من اللوز عده مرات قبل الوجبة الرئيسية يصيبه بالشبع لاحتواء اللوز على دهون الأوميجا 3 وهذا اعتقاد خاطي ، لأن 3 حبات لوز بها كمية أوميجا 3 أقل من 1% مما في كبسولة الأوميجا 3 ، وهذه الكبسولة إذا تناولها المريض قبل الوجبات لن تشبع المعدة ، إذًا السبب في الشعور بالشبع ليس دهون الأوميجا 3 وإنما التأثير الفيزيائي لحبات اللوز حيث إنها صلبه فتنشط نقطة الهاشمي لشبع المعدة .
هذه الطريقة " لقيمات اللوز" تعني أننا نستطيع إشباع المعدة بنسبة 50% علي الأقل قبل الوجبة الرئيسية بدون تناول طعام مما يساعد علي الإقلال من كمية الوجبة الرئيسية وبالتالي تتناقص السعرات الحرارية الداخلة إلى جسم الإنسان، وبالتالي تساعد علي تناقص الوزن بصفة مستمرة .
إن مئات البدناء الذين اتبعوا هذه الطريقة منذ عام 2005 إلى يومنا هذا نقصت أوزانهم بمعدل لا يقل عن 33 كيلو في أول 33 أسبوع بل وصل بعضهم من مفرطي السمنة إلى إنقاص 60 كيلو من وزنهم في أول عام (52 أسبوع ) وهذا يدل علي نجاح لم يصل إليه أي رجيم عالمي أو دواء لإحداث الشبع .
لم أجد أفضل من أن أضع أمامكم جميعاً هذا البحث الشيق الذي نشرة موقع CNN على الإنترنت بتاريخ 12/11/2010.
كان "توني" البالغ من العمر 34 سنه يستهلك يومياً حوالي 10,000 سعر حرارياً فأصبح وزنه 420 رطل (أي حوالي 190 كجم) وفشلت معه جميع الرجيمات والأدوية المعروفة ، فأتخذ قراراً هاماً وهو أن يستمر في تناول الأطعمة التي يحبها ولكن بأحجام أقل بكثير مما كان يأكل من قبل. وأصبح يستهلك يومياً حوالي 2,500 سعر حراري فقط ، فحقق إنقاصاً للوزن بعد عامين بلغ 220 رطل (أي حوالي 100 كجم).
لقد تناول جميع الأطعمة التي يحبها ولكن بأحجام صغيرة (مما نسميها في اللغة العربية بحجم اللقيمات).
ويقول كاتب هذا المقال في موقع CNN – وهو طبيب وعالم – أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها البدناء هي أنهم يرغبون في نزول الوزن بسرعة ، وهذا لا يحدث في الحقيقة إلا بإستخدام الرجيمات الكيمائية التي تشتهر بأضرارها البالغة على متابوليزم الجسم مما يجعل وزن الجسم يرتفع بسرعة فائقة فور التوقف عن هذا الرجيم خلال أسابيع قليلة.
ويروي كاتب المقال نفسة قصة أخرى لعالم التغذية البروفيسور "مارك هوب" الذي نجح في إنقاص وزنه 27 رطل (أي حوالي 12 كجم) في 10 أسابيع وذلك بتناوله حجم اللقيمات من النشاويات والحلويات والفاست فودز. وأثبت البروفيسور "مارك" بذلك أن حجم الوجبات الصغير هو أهم في نزول الوزن من نوعيات الطعام.
ويضيف كاتب هذا المقال الشيق أن الناس يثقون ويفضلون أي رجيم يسمح لهم بتناول الفاست فودز والنشاويات والحلويات ولو بأحجام صغيرة.
لذلك ، فإنني أنصح كل من تريد إنقاص وزنها تماماً ولمدى الحياة بألا تركز على نزول الوزن سريعاً وأن تتحلى بالصبر وتطبق رجيم اللقيمات بصفه دائمه ، وعندئذ سوف تحقق - إن شاء الله تعالى - هدفها النهائي بنسبة 100%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق